ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر الماضي، لم تترك قيادات التنظيم الدولي سلاحهم الأساسي الدائم، وهو تجهيز خيار القوة لضرب أي نتيجة لا ترضيهم في الانتخابات.
سلاح التحريض
وفي سياق سلاح التنظيم الأول، وهو التحريض على العنف، قال الأكاديمي الليبي عادل العماري، إن التنظيم يسعى بكل قوة لمنع إجراء الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا أنه ينوى تكرر الانقلاب المسلح الذي نفذه في 2014 فيما سُمى بمعركة “فجر ليبيا”.
وأكد الأكاديمي الليبي، خلال تصريحاته لـسكاي نيوز عربية، أنه في الوقت الذي يأمل فيه المجتمع الدولي والليبيون انتخاب رئيس وبرلمان للبلاد، لا يزال الاخوان يسعى للفوضى وعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال التحريض.
ولجأ التنظيم الذي يعاني من انهيار شعبيته في الغرب الليبي الذي كان تحت سيطرة المليشيات والمرتزقة، إلى استخدام سلاح الفتاوي تارة والتهديد تارة آخرى.
وهنا يقول الحقوقي الليبي عصام التاجوري، إن بقراءة المشهد في الغرب الليبي، يتضح من خلال المرشحين أن المعسكر الذي يطلق عليه أسم “فجر ليبيا” قد انفرط عقده وتشرذم بالفعل